إفادة الباحثين في مجال المکتبات والمعلومات من تطبيقات الحوسبة السحابية: دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – جامعة المنصورة

المستخلص

تهدف الدراسة إلى الکشف عن واقع إفادة الباحثين في مجال المکتبات والمعلومات من تطبيقات الحوسبة السحابية، ودورها في دعم البحث العلمي. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واتخذت من الاستبيان أداة رئيسية لجمع البيانات، وبلغت عينة الدراسة 114 باحثا من طلاب الدراسات العليا يدرسون بخمسة عشر قسما من أقسام المکتبات والمعلومات بالجامعات المصرية. وتوصلت الدراسة إلى ما يلي: تبين أن الباحثين بأقسام المکتبات والمعلومات يستوعبون مفهوم الحوسبة السحابية بشکل کامل بنسبة 61,4، وجاء ضعف البنية التحتية للإنترنت وضعف سرعتها على رأس تحديات الحوسبة السحابية. في الوقت الذي اعتمد فيه الباحثون في الولوج إلى الإنترنت على الهاتف الذکي بنسبة 59,6%، جاءت أغراض التعليم، وأغراض البحث العلمي في مقدمة الأغراض بنسبة 85,1%، 83,3% لکل منهما على الترتيب. تبوأت تطبيقات شبکات التواصل الاجتماعي المرکز الأول بين تطبيقات الحوسبة السحابية بنسبة 94,7%. وتبين أن ستة أعشار الباحثين تقريبا يستخدمون تطبيقات الحوسبة السحابية بصورة دائمة، بينما تستخدم "أحيانا" بنسبة 34,2%، فيما تستخدم "نادرا" بنسبة 6,1%. ولا زال الباحثون يعتمدون على تطبيقات شبکات التواصل العامة أکثر من الشبکات الأکاديمية في العملية التعليمية والبحث العلمي، حيث جاءت شبکة الفيسبوک في المقدمة بنسبة 99,1%. بينما جاءت شبکة أکاديميا Academia في المرکز الأخير بنسبة 24,6%. وجاءت تطبيقات الحوسبة السحابية التابعة لشرکة جوجل Google على رأس تطبيقات الحوسبة التي يستخدمها الباحثون، فجاءت Google Drive في مقدمة تطبيقات: التخزين السحابي، ومشارکة البيانات بنسبة 88,6%، 85,1% لکل منهما على التوالي، وجاء تطبيق Google Form في مقدمة تطبيقات الاستبيانات بنسبة 52,6%. وتمثل تطبيقات: بنک المعرفة المصري 83,3%، وجوجل الباحث العلمي 81,6%، ومحرکات البحث العامة 80,7%، وقواعد البيانات العربية 77,2%، وفهرس اتحاد مکتبات الجامعات المصرية 75,4%، أدوات البحث الرئيسية للباحثين في مجال المکتبات والمعلومات بالجامعات المصرية. وتبين تعدد تطبيقات الحوسبة السحابية التي يستخدمها الباحثون في مجال المکتبات والمعلومات، والتي تدعم البحث العلمي وترفع من القدرات البحثية للباحثين بمتوسط 81,5%، کما أنها تعزز من القدرات البحثية والثقافة المعلوماتية للباحثين بنسبة 89,4%، وترفع من مستوى البحث العلمي وجودته في المجال بنسبة 92%.

الكلمات الرئيسية