دور مؤسسات المعلومات والمهنيين في إرساء مستقبل الثقافة المعلوماتية في ظل مجتمع المعرفة بمصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الإعلام وفنون الاتصال – جامعة 6 أکتوبر - الجيزة - مصر

المستخلص

على الرغم من تعاظم التقنية الثقافية وزيادة الحاجة إلى أشکال حديثة من الاتصالات الإلکترونية، وتوافر الطموحات الشخصية لدى الباحثين عن المعرفة والمعلومات، فإن الخطر القادم يتشکل من خلال اتساع دائرة فقدان الوعي الذاتي ليحل محله وعي عالمي قادر على مسخ عقول البشر، وتهميش الثقافات الوطنية، وتغيير منظومة القيم الاجتماعية القادرة على إحداث التوازن بين الفرد ومجتمعه، وبين الذات والموضوع. ولقد لعبت ثورة المعلومات والاتصالات أدوارًا مؤثرة في ترسيخ ثقافة من نوع جديد في ظل عالم فضائي افتراضي تأسس علي ثورة تکنولوجية فائقة السرعة، فهذا دور مؤسسات المعلومات والمهنيين من أجل تطوير مستقبل الثقافة المعلوماتية وتوجيهها طبقا لاهتمامات وخبرات المستفيدين. ويثار التساؤل عن کيفية مساهمة مؤسسات المعلومات والمهنيين في إرساء مقومات مستقبل الثقافة المعلوماتية. وقد تتطرق الدراسة للموضوع من حيث سمات الثقافة المعلوماتية، وکيفية إدارة الثقافة المعلوماتية، کما تتناول الدراسة دور مؤسسات المعلومات والمهنيين في نقل المعرفة ومدى المساهمة في بناء مستقبل الثقافة المعلوماتية، وعرض المهارات المطلوبة في مهني المعلومات لإدارة الثقافة المعلوماتية في ظل مجتمع المعرفة بمصر.وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفى والتحليلى من أجل توضيح مدى مساهمة مؤسسات المعلومات والمهنيين في نقل المعرفة والأدوار الجديدة لمهني المعلومات لإدارة الثقافة المعلوماتية في ظل مجتمع المعرفة بمصر.

الكلمات الرئيسية