فاعلية التعلم المتنقل m-learning فى تدريس علوم المکتبات والمعلومات دراسة استطلاعية لاستشراف الاتجاهات المستقبلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – جامعة عين شمس – مصر

المستخلص

تساعد أجهزة الحوسبة المتنقلة على تفعيل التعلُّم النشط ودعمه، بما تنطوي عليه من سمات وخصائص تدعم التواصل بين الطلاب أنفسهم من ناحية، وبين المعلِّم والطلاب من ناحية أخرى، کما أنها تسهم في إنجاز الخطط والمناهج التعليمية بفعالية حتى صارت جزءاً لا يتجزأ من عمليات التعلُّم في الوقت الراهن. وتهدف الدراسة إلى التعرّف على الاستخدام الفعلي للتعلُّم المتنقل m-learning  من جانب طلاب علم المکتبات والمعلومات، واستعانت الدراسة بالمنهج الوصفي التحليلي جنباً إلى جنب مع المنهج المسحي الميداني للحصول على شاهد موضوعي ومنهجي للإيجابيات، والسلبيات، والفرص، والتهديدات التي ينطوي عليها استخدام التعلُّم المتنقل في دراسات المکتبات والمعلومات، في ضوء آراء واتجاهات عينة من طلاب وطالبات قسم علم المعلومات بجامعة أم القرى، وخضعت معطيات الدراسة للتحليل الإحصائي من خلال حزمة المعالجة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها :
1)    يستخدم الطلبة عينة الدراسة إستراتيجيات التعلُّم العميق جنباً إلى جنب مع التعلُّم السطحي بشکل متکافئ.
2)    يمثل التکيف مع توظيف أجهزة الحوسبة المتنقلة في مختلف الأنشطة التعليمية اتجاهاً إيجابياً لغالبية الطلبة.
3)    يتباين استخدام الطلبة للأجهزة المتنقلة في الوصول للمصادر التعليمية، والحصول على خدمات المعلومات.
4)    تتوافق أولويات استخدام طلاب علم المکتبات والمعلومات للأجهزة المتنقلة في البحث عن المصادر التعليمية، مع ما انتهت إليه غالبية الدراسات السابقة.
5)    لا يوجد تأثير واضح للمتغيرات الديموجرافية لطلبة علم المکتبات والمعلومات وهي: (النوع، والعمر، والمستوى الدراسي ) على الاتجاهات نحو التعلُّم المتنقل.
وتفيد الدراسة في تقديم رؤية فعلية لاستخدام طلاب وطالبات علم المکتبات والمعلومات للتعلم المتنقل؛ وذلک ليتمکن أعضاء هيئة التدريس والباحثين من تقدير جوهر عملية التعليم المتنقل، ودمج الممارسات الحديثة للطلاب في المناهج والخطط الدراسية، وفي النهاية ذُيلت الدراسة بعدد من المقترحات والتوصيات.

الكلمات الرئيسية