دور المکتبات الجامعية في دعم نظام التعليم الإلکتروني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم المعلومات ومصادر التعلم - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة طيبة (المدينة المنورة)

المستخلص

تمشياً مع الاتجاهات العالمية في مجال ديمقراطية التعليم بإتاحة فرص التعليم المتميز للجميع، مما ألقى على أنظمة التعليم المعاصرة في مختلف المجتمعات الدولية مسئولية سرعة تطوير نفسها وخاصة بعد ظهور کثير من المستحدثات سواءً في تکنولوجيا المعلومات أو الاتصالات أو البرمجيات أو الشبکات ... إلخ، مما أحدث تغيراً کبيراً في دور المؤسسات التعليمية، وخاصة بعد شيوع استخدام الإنترنت في التدريس والتعليم وظهور ما يُعرف بـ "بيئات التعلم المبنية على الإنترنت Web Based Learning Environments"، فکان منطقياً أن تستجيب أنظمة التعليم للمستحدثات التکنولوجية بإجراء تغييرات جذرية بها ليمکنها تحقيق أهداف مجتمعنا الحالي "مجتمع المعرفة"، وتم تأسيس تعلم متکامل معتمد على هذه التقنيات وهو ما سمي "بالتعليم الإلکتروني Electronic Learning"، حيث قدمت التکنولوجيا الحديثة وسائل وأدوات لعبت دوراً کبيراً في تطوير أساليب التعليم والتعلم في السنوات الأخيرة، کما أتاحت الفرصة لتحسين أساليب التعلم وتوفير المناخ التربوي الفعال الذي يساعد على تفعيل العملية التعليمية وإخراجها بصورة جيدة .

الكلمات الرئيسية