خدمات وإجراءات مکتبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في ظل جائحة کورونا (کوفيد-19): دراسة حالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن

المستخلص

   لقد شهد العالم أزمة صحية کبيرة بعد ظهور جائحة فيروس کورونا المستجد 2019 المعروفة إعلاميًّا بـ کوفيد-19 في سبتمبر 2019. ولقد أثرت تلک الجائحة على الأرواح والمجتمعات والمنظمات وصاحب ذلک انکماش في جميع المجالات سواء اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية. ولقد شهدت المکتبات أيضًا تأثرًا کبيرًا ومستمرًّا على الخدمات وعلى العديد من الجوانب الأخرى للمهنة، حيث قدمت العديد من المکتبات خدماتها عبر الإنترنت ويعمل العديد من الموظفين عن بُعد. وسعت هذه الدراسة إلى التعريف بجهود مکتبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بعمادة شؤون المکتبات في کيفية إدارة مکتبات الجامعة عن بعد خلال فترة الإجراءات الاحترازية المشددة وتطبيق الحجر المنزلي وأيضًا الخدمات المقدمة والإجراءات المتبعة بعد رفع العزل وفتح أبواب المکتبات أمام المستفيدات.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المعتمد على دراسة الحالة، وجمعت المعلومات عن طريق المقابلة الشخصية لمديري مکتبات الجامعة ومديري الإدارات الفنية وکذلک باستخدام الملاحظة المباشرة من موقع عمادة شؤون المکتبات على الإنترنت وحساب العمادة على منصة التواصل الإجتماعي تويتر. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتي کان من أهمها أن مکتبات الجامعة قدمت خدماتها خلال فترة الإجراءات الاحترازية بحزمة من الخدمات الإلکترونية والأنشطة الثقافية والصحية واستحدثت وظيفة أخصائية معلومات الکوارث لتوعية المستفيدات والمجتمع بالمعلومات والبيانات ذات العلاقة. وخلصت الدراسة إلى وضع تجربة مکتبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أمام مکتبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بهدف التوعية بما نفذته مکتبات الجامعة من إتاحة للخدمات والأنشطة والتدابير الوقائية أثناء الوباء المستمر. وقد أوصت الدراسة بضرورة وجود خطة متکاملة لإدارة المکتبات أثناء الکوارث وضرورة تدريب موظفات المکتبات عليها وکذلک توعية المستفيدات بها.

الكلمات الرئيسية